[center]
بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا يعلم موقف النظام المصري في حرب إسرائيل على غزة وعدم السماح إلا بدخول مساعدات طبية وتمسكه بمعاهده انتهت صلاحيتها..
حيث صرح كثير من رجال القانون على أن التبريرات التي ذكرها النظام عارية من الصحة..
وذكروا أن إغلاق هذه المعابر جريمة حرب في القانون الدولي الذي يلزم الدول بفتح حدودها أمام ضحايا الحروب،
وهو فضيحة في العرف الإنساني الذي يلزم بنصرة المظلوم، وإطعام الجائع، ومداواة الجريح، بغض النظر عن الدين والعرق والوطن.
..
وكلنا تعجبنا من تصريحات الصحف العبرية
1- أكد "رون بن يشاي" كبير المحللين السياسيين بصحيفة "يديعوت أحرونوت" (أن مصر هى الوحيدة
التى يمكنها منع تهديد حماس لها فى المستقبل، وبالتالي منع وصول صواريخ للقطاع تهدد بها تل أبيب
مباشرة).
2- المستشرق والمعلق بالقناة العاشرة بالتليفزيون "الإسرائيلي" الدكتور "إيل سيزار"( أكد هو أيضا على
أن الرئيس"مبارك" أثبت للجميع، وخلافاً للتقديرات المخابراتية والإعلامية "الإسرائيلية"، أنه ما زال
قوياً رغم بلوغه العام الحادي والثمانين من عمره، واستطاع أن يقف، بقوة أمام الضغوط العربية، وأيضاً
"الإسرائيلية" التى صاحبت العدوان الصهيوني على غزة).
3- كتب المحلل السياسي الإسرائيلي آلوف بن يوم 04/12/2009 في صحيفة جيروزالم بوست أن "إن
الدعم المصري غير المتوقع لإسرائيل في صراعها مع حماس كان مفاجأة سارة لإسرائيل، طبقا لدبلوماسيين إسرائيليين".
..
..
هل كان النظام المصري يريد أن يحقق مكاسب اقتصاديه وسياسية من ذلك وقد خسر .. أظن ذلك..
8
هذه نقطه مهمه
..
اعتقد أن النظام المصري كان يريد أن يقول لإسرائيل وحلفاؤها أنه خير من يحقق لكم الأمن فأنا أحكمت قبضتي على معبر رفح فيما يخص المساعدات الإنسانية فما بالكم فيما يخص السلاح..
هزلت يا ...
..
إليكم الخبر الذي أظنه نزل على النظام المصري كوقع السيف ..
( وقعت ليفني مع نظيرتها الأميركية كوندوليزا رايس في واشنطن اتفاقا للمساعدة في منع عمليات تهريب
الأسلحة إلى قطاع غزة في إطار الجهود الرامية إلى ضمان التوصل إلى وقف إطلاق النار. وقالت رايس إن
مذكرة التفاهم الموقعة بين الدولتين ستعمل على تحسين عملية تقاسم المعلومات بينهما من أجل الحيلولة
دون وصول الأسلحة إلى حركة حماس في غزة وتحديدا من إيران)
وأوضحت رايس أن هذا الاتفاق الثنائي ستليه بطبيعة الحال اتفاقات أخرى بين "إسرائيل" وبعض الدول
الأوروبية ولا سيما فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وقالت: "إنه بروتوكول اتفاق ثنائي مع إسرائيل لكن ليفني
ستواصل على ما يبدو جهودًا مماثلة مع شركائنا الأوروبيين".
هل هذه صفعة للنظام المصري بان أمريكا وإسرائيل لا يمكنها الوثوق بأمثالك ..
في انتظار تفاعلكم
ودمتم بخير
اعجبني جدا فنقلته لكم ولكاتبه الشكر منتدى ابتسامة